أعراض الحمل الأكثر شيوعاً
- الغثيان: يعد الغثيان من أول أعراض الحمل ظهوراً لمعظم النساء نظراً للتغيرات الهرمونية التي تحصل في الجسم، وعادةً ما يبدأ في الشهر الأول من الحمل وحتى 3 أشهر تقريباً، وقد تشعر به الحامل في أي وقت من اليوم، إلا أنّ الأكثر شيوعاً هو الشعور بالغثيان في الصباح.
- حساسية الثديين: تعتبر حساسية الثديين من علامات الحمل المبكرة، وقد تشعر الحامل بتورم في الثديين أو حساسية مفرطة عند اللمس أو شعور بالوخز، كما وقد يحصل تغير بسيط في لون الحلمتين لتصبحا بلون داكن أكثر من المعتاد، وتختلف حدة ذلك بين امرأة وأخرى، ويعود السبب في ذلك إلى تغير مستوى الهرمونات بشكل سريع بمجرّد تخصيب البويضة.
- انقطاع الدورة الشهرية: قد تمر بعض علامات الحمل دون أن تلاحظيها، إلا أنّ انقطاع الدورة الشهرية أو أكثر الأعراض الواضحة التي قد تدل على الحمل. قومي بإجراء اختبار الحمل على الفور لمعرفة ما إذا كان الانقطاع بسبب وجود حمل أو بسبب مشكلة صحية أخرى.
- اختلاف الشهية تجاه أطعمة معينة: هل رؤية أو شم رائحة نوع معين من الطعام تجعلكِ تشعرين بالنفور؟ أو هل أصبحت لديكِ شهية تجاه نوع لم يعجبك من قبل؟ قد يكون هذا بسبب تغيرات الحمل الهرمونية التي تغير حاسة التذوق لديك أو تجعلك حساسة تجاه روائح معينة.
أعراض أخرى للحمل
- نزول بقع من الدم: تلتصق البويضة بجدار الرحم بعد أن يتم تخصيبها بالحيوان المنوي، مما قد يؤدي إلى نزول بعض بقع الدم في الفترة ما بين 6 أيام و12 يوم بعد الإخصاب، ويعد هذا النزيف أقل بكثير مقارنةً بالدورة الشهرية وتقلصاتها.
- الإفرازات المهبلية: إلى جانب بعض البقع من الدم، قد تلاحظين نزول بعض الإفرازات المهبلية بسبب ازدياد سماكة جدار الرحم نتيجة تخصيب البويضة، وعادةً ما تكون باللون الأبيض.
- التعب: بمجرد مرور أسبوع على تخصيب البويضة، قد تشعرين بتعب غير عادي نتيجة ارتفاع هرمون البروجسترون، وقد يصاحب ذلك انخفاض ضغط الدم وانخفاض مستوى السكر في الدم.
- التقلبات المزاجية: تعد التقلبات المزاجية من علامات الحمل المبكرة لدي الكثير من النساء، وتختلف حدتها بين امرأة وأخرى.
- الحاجة المستمرة إلى التبول: بين الأسبوع السادس والثامن من الحمل، قد تجدين نفسكِ تزورين الحمام بشكل متكرر ومستمر، ويعود ذلك إلى ازدياد كمية الدم في جسمك نتيجة تشكّل الجنين.
- الإمساك: تمر معظم النساء الحوامل بالإمساك خلال فترة حملهن، حيث يتباطأ الجهاز الهضمي بشكل كبير أثناء الحمل بسبب التغيرات الهرمونية، مما يؤدي إلى صعوبة الإخراج.
- سيلان أو انسداد الأنف: يمكن أن تشتمل علامات الحمل على سيلان أو انسداد الأنف بسبب تورم الأغشية المخاطية أو جفافها أو نزيفها، وذلك بسبب التغير في مستوى الهرمونات في الجسم.
ماذا إن لم تصبني أي من أعراض الحمل؟
إن لم تصبكِ أي من علامات الحمل الشائعة التي ذكرناها أعلاه فلا داعي للقلق، فكما ذكرنا سابقاً، يختلف الحمل من امرأة إلى أخرى وتختلف أعراضه وحدتها، وقد تصيبك هذه الأعراض في وقت لاحق من الحمل. يمكنكِ القيام بفحص الحمل للحصول على إجابة دقيقة، ومن الضروري أن تحصلي على استشارة طبية للإجابة على كافة استفساراتك حول الحمل.
كيفية إجراء فحص الحمل في المنزل
بغض النظر عن الأعراض، سيكون اختبار الحمل هو الشيء الوحيد الذي يؤكد وجود الحمل، ويمكنكِ القيام به في المراكز الطبية المختصة أو القيام باختبار فحص الحمل المنزلي بعد شراء أداء الفحص من الصيدلية، وفيما يلي كيفية القيام بذلك بثلاث طرق:
- ضعي أداة فحص الحمل تحت مجرى البول لمدة 10 ثواني تقريباً.
- تبولي في كوب وضعي الجزء المخصص من الأداة داخل الكوب.
- تبولي في كوب وضعي بضع قطرات منه على الأداة.
بغض النظر عن الطريقة التي تختارينها، تذكري النقاط التالية للحصول على نتيجة دقيقة:
- قومي بقراءة التعليمات الموجودة على عبوة أداء فحص الحمل واتبعي التعليمات بشكل صحيح، كما ويمكنكِ استشارة الصيدلاني أو الطبيب.
- قومي بإجراء الفحص في الصباح ليكون هرمون hCG في أعلى مستوياته خلال الفحص.
- قومي بإجراء الفحص بعد انقطاع الدورة الشهرية لأسبوع على الأقل.
- لا تشربي كمية كبيرة من الماء قبل إجراء الفحص لأنّ ذلك قد يؤدي إلى تخفيف نسبة هرمون hCG.
- اطلعي على تاريخ انتهاء الصلاحية الموجود على العلبة قبل شرائها.
الخطوة التالية
رغم دقة فحص الحمل المنزلي بنسبة 99%، إلا أنّ التأكد من ذلك عبر حجز موعد مع الطبيب خطوة مهمة، حيث سيتيح لكِ ذلك مناقشة تاريخك الصحي مع الطبيب والحصول على إجابات لاستفساراتك ومخاوفك والتخطيط لحمل صحي ومثالي.
إذا كانت النتيجة سلبية في البداية رغم وجود بعض الأعراض، حاولي إعادة الاختبار مرة أخرى، أو قومي بزيارة الطبيب للحصول على فحص أكثر دقة. في حال عدم قدرتكِ على الحمل لمدة عام فأكثر، احصلي على استشارة طبية لتحديد الأسباب المحتملة والحلول والعلاجات اللازمة.